"وقد تصدَّى لذلك غير واحد من الأعلام، ولكن ما أبرز نوره من الكمام ومقاصيره من الخيام، إلَّا السيِّد الهمام والسابق المقدام، المدرك ببراهين النظر غاية المرام، والبالغ في الحفظ سيَّما للأثر حدِّ الإبرام، حتَّى لو نودي الأحفظ للحديث أو مطلقًا تقدَّم وحده وتصامَّ الأصمعي، وتقاعد ابن عقدة، سيِّدنا ومولانا السيِّد هاشم ابن السيِّد سليمان الحسيني البحراني التوبلي، أهطل الله سبحانه عليه سحائب الرضوان، وأسكنه فراديس الجنان"
ملاحظة: أُخِذت هذه النسخة المصورة للكتاب من موقع الكلمة الطيبة للشَّيخ جعفر الشارقي
https://alshariki.blogspot.com/
اضغط هنا للقراءة