سماحة الشيخ محمَّد حسن آل إبراهيم

فَقُطْبُ الكَائِناتِ: إمامُ صِدْقٍ
إذا مَا قَدْ دَعَا كَوْناً أجَابَا

تَرَى فِيْ الأرْبَعِيْنِ لَهُ قُلُوبٌ
تَقَلَّبُ بَيْنَ أضْلُعِها اضْطِرَابَا

سماحة الشيخ بشَّار العالي

 

فؤادي بكىٰ حزناً بهِ اللهُ يعلمُ

ودمعي جرى أم ياترى مدمعي دمُ

.

.

بكيتُ رسولَ العالمينَ محمداً 

وفي كل قلبٍ للنبيين مأتمُ

.

.

وداعاً أبا الزهراء فالأرضُ ندبةٌ

و رزؤك في الأحشاءِ كالنارِ تُضرمُ

 

 

ملاحظة: مصدر القصيدة: المنشورات الإلكترونية لسماحة الشيخ بشَّار العالي.

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب

عانٍ أتيتُ أزاحمُ الأفلاكَ
والكونُ مُشتملٌ بعقدِ رداكَ



والشمسُ قد نزلت تعانقُ أرضَها
نحوَ الطفوفِ وضوءُها كسناكَ


شطرَ الحسينِ مع الوفودِ لكربلا
والعرشُ من هامِ السّما غنّاكَ

سماحة الشيخ صالح آل جواد الجمري

"لا يستصرخُ شاعِرُنا قريحته الشعرية ليكتب، ولكنَّه، في غيبوبة الشاعر، يُجيبُ نِدَاءهَا فيذوب صدرُهُ عن مشاعر تنساب لؤلؤًا في عقد القصيدة"

سماحة الشيخ محمَّد عيسى آل مكباس

"وأود أن استعرض هنا في اطلالة سريعة على ما كان من رثاء وتشجيع من قبل أئمة أهل البيت للشعراء ومنْ رثى الحسين (عليه السلام) ومنْ ثم إعطاء صورة عن رثاء شعراء البحرين ودورهم ومشاركتهم في الرثاء الحسيني عبر التاريخ".

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب

قد جئت (بالإنجيل) وحيا آخراً
وغدى له بين الطروس سباقُ

أو دونه (الإنجيل) إن شئتَ الحُجا
فالحِبرُ في شأن الأمير يلاقُ

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب

سلي أحرم الحجاج من شاد صرحها
ومن سجّر الألفاظ تكوي كميسم

سلي حلقات الدرس عن ألف عالم
وزادوا على التعداد في كلّ عالَم

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب

أزور قبركَ جئتُ اليومَ و"الحرَما" ... طلّقتُ أهليَ والخلّانَ والحرما

أرنو لقبركَ جئتُ اليومَ "مُعتَمرًا" ... أرجو المفازةَ والإحسانَ والكرَمَا