تصنيف بحسب الفئة:

سماحة الشَّيخ محمَّد مهدي العصفور | فقه

"أن هذه المسألة ذات وجهين؛ الوجه الأول ما استند إليه العرفاء والوجه الثاني من سلك طريق أهل العصمة، وأن الحق مع من اتبع طريق الأئمة الأبرار لا من فرض أثر ما أنزل الله به من سلطان".

سماحة السيد جميل المُصلِّي | أخرى

"وعادة ما يعيش صاحب البدعة أحلاماً وردّية تطفو به لسطح الشهرة فيضلّ يبحث عن مقدّس موروث بين الجماهير مع إضفاء لمسات يخالها تخفى على الشريحة العظمى وذلك للفراغ العقائدي المعرفي نتيجة انشغال المتصدّين للشأن الديني إمّا منافسة على المواقع والأضواء أو الاحتراب الداخلي وتباين الخطوط في العمل الإسلامي. وإما للنقص الذاتي وانعدام المتخصّص في تشخيص الداء ووصف الدواء".


ملاحظة: مصدر المقال هو موقع مكتبة الموسى الثقافية.


اضغط هنا لقراءة المقال من موقع مكتبة الموسى الثقافية

سماحة الشَّيخ محمود سهلان العكراوي | الحديث الشريف

"في كلامنا نذكر قيودًا احترازيةً أو بيانية، فإذا كان الأمر لا يحتاج لبيانٍ زائدٍ يتضح من السياق أنها احترازية، وهو أسلوبٌ استعمله أئمتنا (عليهم السلام) كما في هذه الرواية، حيث أن الفرض المذكور لا نتعقَّلُه عادة، ولا نقصد امتناعه عقلا، والقيد هنا للاحتراز من الوقوع مما وقع فيه الغير، لأن مثل هذه الحالة ظهرت في الصوفية".

سماحة الشَّيخ محمَّد مهدي العصفور | دراية

"وأمّا وَجهُ الدَّلالة في الآيتين المتقدمتين هو: أنَّه معه علّق وجوب التبين على مجيء الفاسق بالنبأ فينتفي بانتفائه عملا بمفهوم الشرط والوصف، وعلى صِّحَّة الأول: بشواهد الآيات والأخبار. وصحح الثاني: وجوه الاعتبار ويعضده بعض الآثار وذلك معلوم لمن جاس الديار والنهي من اتباع الظَّنّ، إنَّما هو في الأصول، والتمسك بالبراءة بعده لا وجهَ لَه إذ مبناها على عدم الدَّليل، وتجوز وجود المعارض لا يمنع من العمل به قبل وجوده شهادة الشيخين بصدق خبر ذي اليدين إنْ سلّم فهو لنا لا علينا إذ خبره لا يخرج عن كونه آحاد".


ملاحظة: أُرسِل الملف بصيغة (word) من الكاتب مباشرة.

سماحة السيد محمَّد علي العلوي | أصول الفقه

"ولا يُقال بأنَّ البينة في الحديث بمعنى ما يتبين به الشيء؛ لأنَّه يُقال: في قوله "تقوم به" قرينة على أنَّ المراد هو البينة الشرعية لا ما يتبين به الشيء؛ إذ إنَّ البينة تقوم بغيرها، وهم الشهود العدول. وهو الأقرب.


وكيف كان، فسواء قلنا بحجية قول أهل الخبرة لجريان السيرة وعدم الرادع عنها، أم قلنا بحجيتها لكونها شهادة شرعية، فإنَّ ما نحن بصدد بيانه شرطٌ أساس في حجية قول أهل الخبرة سواء كانت ثابتة بالسيرة أم بالنص ودخوله تحت حكم الشهادة الشرعية".

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | ثقافة

"إنّه التّوازن، والحكمة، والرّساليّة، ومجانبة التّميّع، وضبط المجاملات، وتقنين الانفتاح، فإن التّوحيد، ومعالم الدين أعظم من كلّ شيء، وإن كان للآخر احترامه، والجلوس معه على منضدة الإنسانيّة المستديرة، فالدين له حقّه، والإمام أمير المؤمنين "ع" خير من يقتدى به بعد ابن عمّه النّبي الأعظم "ص".

وتلكَ بعض استفادات من هذا المنهل العلوي العذب، ..."

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | ثقافة

"بلى، إنّه الحبّ الرّسالي، إنّها العاطفة الرّشيدة، إنّها الزّيجة التّي أُسّست على تقوى من الله ورضوان، وإنّه بيت الوحي والنّبوة كما فصّلته السّماء، وكما صاغته يد القدرة الإلهيّة، وإنّها لخديجة التّي حبسها الله بلطفه ومشيئته عن الجميع ومطامعهم وطموحاتهم الجامحة -بكلّ ما لها من مميزات وخصائص؛ من حسب ونسب، وجمال فريد ورجاحة عقل، ومال وثراء عريض ومكانة، وعفّة وجلالة-، إلا عن ابن آمنة البشير النّذير، لتّكون له بعد ذلك نعمَ العون على حمل الرّسالة، وبلاغ القول الثّقيل، وإنجاز مهامّ الإنبياء من أولي العزم".

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | ثقافة

"تقول الآية : (وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون).


فكيف يكون الصوم خيرًا لنا، وما هو هذا الخير؟ مع لحاظ أنَّ هذا التشريع في ظاهره يشكِّل حالةً سلبيةً لا يمكن أن تكون هدفًا، من أهداف شرائع السماء الإيجابية لأنَّ كبح نداءات الجسد ومتطلباته، ولو لفترة يسيرة تمثل فترة الصيام عملية هدم وليست عملية بناء، فهو عملية سلبية، لا تنسجم مع طبيعة الأديان بصورة عامة، ومع طبيعة الإسلام بصورة خاصة، الذي هو حضارة الجسد كما هو حضارة الروح، وقد قال النبي  فيما روي عنه:
(إن لبدنك عليك حقا).


فكيف نجيب؟

إذا ما أردنا الإجابة فلا بد أن نمرَّ بعدَّة محطات ونتعرف نظرتها لفريضة الصوم والفائدة المرجوة منها في نظر كل واحدة من هذه المحطات، هذه الفائدة التي تصفها الآية الكريمة بأنها (خيرٌ لكم)، وسنمر بمحطة علماء الأخلاق، علماء الاجتماع، علماء النفس، علماء الطب البشري وبنظرة الدين الإسلامي".

سماحة الشيخ مهدي ابن الشيخ صالح الجمري | فقه

"ومن هنا نقولُ: لا ينبغي أن نصادم بين الواقع والسنّة العزيزة بما يؤدي لتأويلها أو تخصيصها بزمانٍ دون زمان أو إنكارها، إنّنا نريد المقاربة بين الواقع والسنّة، ونحتذي بالسنّة كمثالٍ، فنطابق واقعنا على وفقها، لا أنْ نؤول السنّة بحسب الواقع.


لك أنْ لا تأخذ بالسنّة؛ لأنّها تتضمن الترخيص، لكن ليس لأحدٍ أن ينكرها أو يستنقصها أو يؤولها حسب ما يريد، وإنْ كانت تعارضُ حالاً من الأحوال لا خلاص منه بالنسبة لأحدٍ من النّاس فينبغي له أن يلتزم بما يستطيع؛ لأنّ الضرورة تقدر بقدرها، وإنْ لم يقدر على شيءٍ منها فلا يجعل قناعته على خلافها، ولا دعوته لما هو ضدٌّ لها، وهو في حال الضرورة والحرج في مورد العذر والترخيص شرعًا.


هذه هي مقدمة المقال، وأرجو من القارئ الكريم أنْ يُجري ويسرِّي هذه المقدمة في كلِّ مفصلٍ من المفاصل التي نطرحها، لكي لا نقع في المحذور والإشكال الذي نريد أن تجنّبه".


 

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | ثقافة

"وكان السبب في تأليف هذا الكتاب القيّم هو استهانة المؤرخ جرجي زيدان بالطائفة الشيعيّة عند حديثه عنها في كتابه المشهور:
تاريخ آداب اللغة العربية، حيث قال ما معناه: أن الشيعة طائفة صغيرة ليس لها آثار يعتد بها وأنّهم الآن في خبر كان.. ."