تصنيف بحسب الفئة:

سماحة الشيخ عمَّار الشِّهاب | ثقافة

"وبعدُ..، فأقول: أبا عبد الله..!


لله صفاءُ نفسك الطاهرة مع مولاك المهذّب "صافي" يا مولاه، ومولاي، ومولى كلِّ أهل العالم مجتمعين، وليتهم يظفرون بشرف أن سيادتك لهم يا أبا الأحرار..!"

سماحة السيد محمود الموسوي | فقه

"فالنتيجة التي سيخلص لها هذا التوجّه، هي تعطيل الدين وإبعاده عن الإنسان نفسه، لأن القادر على استنباط أحكامه هم الفقهاء، وإما يخلص إلى نتيجة أخرى، وهي اتباع أصحاب هذه الدعاوى في دعاواهم وفي فهمهم للدين، وهذا يعني أنهم يدعون إلى تقليد أنفسهم. فالتنبه إلى هذه الحقائق من شأنها أن تحرجهم، وتبصّر المؤمنين بحقيقة التقليد وارتباطه بروح الدين".


ملاحظة: مصدر المقالة هو الموقع الرسمي للكاتب.


https://mosawy.com/index.php

سماحة الشَّيخ محمود سهلان العكراوي | الحديث الشريف

"بعد ذلك طرحتْ الحوزة العلمية منهج دراسة بعض الكتب الحديثية، وكان من بينها درس كتاب (الفصول المهمَّة في أصول الأئمَّة) للشيخ الحرِّ العاملي (رضوان الله عليه)، ويترتَّب -على دراسة كتب الحديث- بعض الأمور المهمَّة لسنا بصددها، ويتوقَّف جزءٌ منها على الاهتمام بالدرس تقريرا، أو لا أقل تسجيلًا للملاحظات التي يطرحها الأستاذ، فبادرتُ بتسجيل الملاحظات أثناء الدرس من البدايات، إلى أنْ انتقلتُ لتقرير الدروس كاملة، وهكذا كانت البداية مع تقرير الدروس، والمقالات المختصرة التي نشرتها -ولا زلتُ أنشرها- من دروس كتاب الفصول".

سماحة السيد جميل المُصلِّي | عقائد

"قبل البدء بالمحور الأول لابد من توطئة بالنسبة للإنسان صاحب الأمل الذي قد مضّه الألم.. هذا الإنسان أو الإنسانية عمومًا التي تتنظر المصلح العالمي الذي بشّر به أكثر الأنبياء والمرسلين، لإنَّ فكرة المصلح أو المنقذ العالمي مطروحة في جميع الأديان، حتى على مستوى الديانات الأرضية غير السماوية. هناك تنبثق فكرة المصلح المنقذ للبشرية من آلامها.. إنَّها البشرية التي طحنتها عجلة الظلم على مر الدهور.


إنَّ هذا المصلح هو خاتمة المصلحين وخاتمة المنقذين للبشرية التي تترقبه بأمل وشوق".


ملاحظة: هذه المقالة عبارة عن تفريغ صوتي لكلمة ألقاها الكاتب في ذكرى مناسبة مولد الإمام المهدي (عليه السَّلام)، وقد نشرها من فرَّغها صوتيًا في موقع (الشيعة): http://arabic.al-shia.org/


أرسل الكاتب لنا الرابط لنسخ المقالة وتصحيح بعض الأخطاء ونشرها في (كتابات).

سماحة الشيخ صادق القطَّان | تاريخ

 

"تعتبر الخطبة الفدكية الشريفة التي ألقتها السيدة الزهراء (ع) أمام جموع المسلمين في المسجد النبوي الأقدس من أهم الوثائق التاريخية التي وصلت إلينا عن شخصيتها (ع)، وتكمن أهمية هذه الوثيقة في أمور منها أنها قد صيغت بلسان الزهراء (ع) ذاتها مما يعطي لها قيمة لا توجد في أي نص تاريخي صاغته أقلام المؤرخين حول شخصيتها (ع)، والأمر الآخر هو المضامين الهامة التي تناولتها الخطبة على أصعدة العقيدة والتاريخ والفقه".

 

سماحة السيد جميل المُصلِّي | فقه

"فسوف تكون الإجابة على سؤال نفاة وجود دليل (عقلي) على جواز التقليد مفاده: إذا كان العقل يحكم برجوع الجاهل إلى العالم كرجوع  المريض إلى الطبيب. فهو مصادرة على المطلوب؛ فإن العالم بالدين إنما هو الإمام المعصوم أو المتصل به وليس الفقيه؛ إذ لا يحصل له العلم والحكم.
ومعه يكون الضرر محتملًا ومن الواجب عقلًا دفع الضرر المحتمل".

سماحة الشَّيخ محمود سهلان العكراوي | ثقافة

"إن مراده (صلى الله عليه وآله) من العلم هو مطلق المسائل العلمية، لا المصطلح عليه من كون العلم عبارة عن مجموع المسائل التي تشترك موضوعاتها في موضوع واحد، فكل مسألة علمية نتعرض إليها فهي مشمولة لكلامه (صلى الله عليه وآله)، وتكون محلا للقياس على القضية التي سنقررها في طيات المقال، فتنبه".


ملاحظة: المقال مُرسلٌ من الكاتب مباشرة في ملف (pdf).

سماحة السيد جميل المُصلِّي | ثقافة

"فأتصور بأن الرواية الشريفة لها مسيس الصلة على ما أظن. ومع إننا لا ننكر انبغاء حياطة العالم في فني المنقول والمعقول على المستوى النظري داخل أروقة حوزاتنا العلمية الشريفة ومردوداته على المستوى الشخصي ولكننا نؤكد في الوقت ذاته على نظرة المجتمع إلى دوره الريادي والإقتراب منه أكثر وتلمّس همومه وبلاءاته واحتياجاته،  وتفعيل تلك السنوات الطوال من المدارسة، ومن أنه لا يفكر في بازار الألقاب إلا نادرا بقدر ما يقيّم فيه نشاطه الميداني".


 

سماحة الشيخ حسين بن يوسف طارش | ثقافة

"فما ينبغي أن يكون عليه المرء المسلم، أن يتوسع عند السَّعة، ويُقتِّر عند التقتير، عملًا بأمر الله تعالى وتأسيًا بأهل بيت نبيه (صلوات الله عليهم أجمعين)، فإذا ما جاد الله على المرء، جاد على نفسه وعياله وإخوانه، فـ(إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، وَيُحِبُّ أنْ يَرَى أَثَرَ نِعمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ)، وإذا أمسك الله عنه، لزمه الإمساك وتقدير معيشته، يروي ابن بكير عن بعض أصحابه قال: (كَانَ أَبُو عَبْدِ الله (عليه السلام) رُبَّمَا أَطْعَمَنَا الْفَرَانِيَّ وَالْأَخْبِصَةَ، ثُمَّ أَطْعَمَنَا الْخُبْزَ وَالزَّيْتَ، فَقِيلَ لَهُ لَوْ دَبَّرْتَ أَمْرَكَ حَتَّى يَعْتَدِلَ، فَقَالَ (ع): إِنَّمَا نَتَدَبَّرُ بِأَمْرِ الله، إِذَا وَسَّعَ عَلَيْنَا وَسَّعْنَا وَإِذَا قَتَّرَ قَتَّرْنَا)[22]. وعن رفاعة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إِذَا جَادَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْكُمْ فَجُودُوا، وَإِذَا أَمْسَكَ عَنْكُمْ فَأَمْسِكُوا، وَلَا تُجَاوِدُوا الله فَهُوَ أَجْوَدُ)"

سماحة الشَّيخ محمَّد باقر خليل الشَّيخ | علوم القرآن وبحوث قرآنية

 

"وهذا المعنى مذكور في كتابات (جماعة السفارة) في البحرين، ويعتبرونه من ابتكاراتهم، وقد أخذوه عن بعض الأساطير للأمم الماضية والتي يعتبرونها مصدرًا لتفسير القرآن الكريم وفهم حقائقه.

 

 والأصل في هذا التوهّم هو عدم التفرقة بين مصداق النبات، ومفهومه؛ فإنّ ما نطلق عليه لفظة النبات إنما هو مصداق، والمفهوم للكلمة أعمّ من ذلك".

 

المصدر: من منشورات الكاتب في وسائل التواصل التكنلوجي.